لفت الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_إلى أن الظن كما قال ابن كثير في تفسيره : هو التهمة، والتخون للأهل والناس في غير محله،لافتاً إلى أنه قد نهى الله عن الظن السيء بالناس في القرآن الكريم فقال سبحانه:( ياأيها الناس اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم).
بيّن د.لاشين أن الظن يكون مباحاً إذا كان حسناً، كأن تظن في أخيك المؤمن الورع، والصلاح، والزهد ،والعفاف وحينئذ نقول : والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحداً.
أما إذا ظن بأخيه المؤمن شرا ،أو سوءا فإن الظن يكون حراما ، ومنهيا عنه كما دلت عليه الأدلة السابقة ، وكان سببا لإيراد صاحبه موارد الهلكة والخسران ، قال الله تعالى :(وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا).
نصح أستاذ الفقه بأنه يجب على الإنسان أن يكون حسن الظن بمن حوله أهل بيته وأولاده وأقاربه وأصدقائه وزملائه في العمل وبالجملة أن يكون حسن الظن في كل مؤمن ومؤمنة.
اترك تعليق