من الامور المُستحبة فى الشرع دعاء المسلم لاخوانه بالغيب والصلاح والهدى والرحمة والمغفرة والتوفيق للاستقامة و فعل الخيرات
ودُعاء الغيب مرجو الاجابة سواء كان فى حق الاحياء او الاموات كما ان الداعى ينال مثل خيره لقوله صل الله عليه وسلم " مَا مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ" رواه مسلم.
وفى رواية " دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ "رواه مسلم.
ولكن ماذا لو ان دعاء المسلم كان بالاثم والشر لا خوانه هل تؤمن الملائكة عليه وتدعوا بمثله له
وفى هذا قال اهل العلم ان دعوة الاثم والشر لا تؤمن عليها الملائكة او تطلب للداعى بمثلها وتعليل ذلك انها لا تُعين على الاثم فهى على الخير _وقد ورد عنه صل الله عليه وسلم ان الله تعالى يستجيب الدعاء الا مان يدعو فيه المسلم بأثم او قطيعة رحم لقوله ﷺ "لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قَطِيعةِ رَحِمٍ"
اترك تعليق