اجابة على سؤال "هل صحيح أن جميع الأنبياء قاموا بالحج إلى بيت الله الحرام ولم يحج هود وصالح، ولماذا لم يحج هذان النبيان"
قال الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لحنة الفتوى بالازهر الشريف سابقاً انه روى عن عروة بن الزبير أنه قال: ما من نبى إلا وقد حج البيت، إلا ما كان من هود وصالح.
وبين انه جاء فى تفسير الحافظ ابن كثير: ان المقصود الحج إلى محله وبقعته وإن لم يكن تم بناؤه اهـ.
ولفت رئيس لجنة الفتوى سابقاً انه قد يكون ذلك لعدم مرورهما بتلك البقعة لأن رسالة هود كانت فى الأحقاف بعيدا عن مكة، ورسالة صالح كانت فى ديار ثمود فى شمالى الجزيرة العربية تقريبا.
واكد ان الكلام كثير فى أول من بنى البيت. والأدلة ليست قاطعة. وسيدنا إبراهيم عليه السلام قد رفع قواعده، والرفع فى ظاهره أنه لشىء موجود فى الأصل، ومع ذلك فالكلام الذى قاله عروة بن الزبير ليس حديثا مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم. ويمكن الرجوع إلى الكتب والتفاسير ففيها كلام كثير، ومن أحدثها تاريخ الكعبة المعظمة.
اترك تعليق