أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن تطلعها لمزيد من التعاون مع البرنامج خلال الفترة القادمة في مجال إدارة المناطق الساحلية، تعزيزا للتعاون من خلال المشروع الضخم الذي ينفذه البرنامج في مصر.
وذكرت أن االمشروع يمثل أحد قصص النجاح الملهمة بتمويل من صندوق المناخ الأخضر حول التكيف في منطقة الدلتا، ويضم مكون خاص بالحماية في ٧ محافظات وعملية التخطيط لإدارة المناطق الساحلية خاصة مع الحاجة لمزيد من الأدوات المبتكرة لتحقيق إدارة مستدامة للمناطق الساحلية في مصر وتحقيق التوازن بين التنمية السريعة وخاصة من خلال قطاع السياحة مع صون الموارد الطبيعية وحماية الشواطئ، وأيضا القصة الملهمة التي قدمتها مصر بالتعاون مع البرنامج من خلال المكون الثاني للمشروع المعني بالحفاظ على استدامة الحياة للمجتمعات المحلية بهذه المناطق من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد مع الدكتور عبدالله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك لبحث أوجه التعاون المستقبلية في ظل الشراكة القائمة، وتنوع مجالات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وذلك على هامش زيارتها الحالية لمدينة شرم الشيخ.
وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها للتعاون في بناء القدرات الوطنية في كيفية إعداد فرص واعدة للاستثمار البيئي، خاصة مع الزخم الذي يشهده قطاع البيئة في مصر مؤخرا في عدد من المجالات، ومنها مجال ادارة المخلفات إصدار أول قانون لإدارة المخلفات يضع القطاع الخاص كلاعب أساسي، وإصدار التعريفة المغذية لتحويل المخلفات لطاقة وطرح حزمة من المشروعات في مجال ادارة المخلفات، فمثلا مصر تنتج ٢ مليون طن من المخلفات الزراعية سنويا تعد فرصة واعدة للاستثمار، وأيضا فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية المنتجعات البيئية وتوفير الأنشطة بها، في ملف المناخ يوجد ٢٨ مليار دولار فرص واعدة للقطاع الخاص للاستثمار في المناخ حتى ٢٠٣٠، مشيرة إلى جهود وزارة البيئة في دعم الاستثمار البيئي سواء بإطلاق وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالوزارة، والعمل مع منظمة اليونيدو في خطة الاستثمار البيئي، والاعداد لمنتدى ضخم حول الاستثمار البيئي والمناخي في يوليو القادم برعاية رئيس الجمهورية.
اترك تعليق