كثيرًا ما نسمع كلمة ساعة غضب أو ساعة شيطان ولا نلقي لها بالا ولكن هذه الكلمة قد تدمر أسر وتزج بهم في السجون وتتغير أحوالهم من المناصب المرموقة والاحترام والوقار بين الناس، وفجأة وبمجرد كلمة تتغير الأحوال ويزول كل شيئ وتتحول الاسرة الهادئة المطمئنة إلي أسر أصبحت تعيش ما بين أقسام الشرطة والنيابات، وكل ذلك بسبب ساعة غضب قضت على احلام وطموحات اسرة مرموقة ولو عادت بهم الأيام لتمنوا التنازل على كل ما معهم مقابل ساعة صفا من الايام التي لن تعود الا بعد سنوات طويلة.
البداية مشكلة بسيطة تحدث يوميًا.. شاب صغير يستقل دراجة بخارية يصدم فتاة أثناء استقلاله دراجته وتقع الفتاة على الارض وسريعا تقوم الفتاة بابلاغ اسرتها بما حدث مع ادعائها بأن الشاب حاول التحرش بها وما هي الا دقائق حتي تجمعت أسرة الفتاة والدم يغلي في عروقهم.. ويتساءلون من هاذا الذي تجرأ على حرماتهم ولم ينتظروا قليلا ومعهم الشيطان..حيث تمكنوا من ضبط الفتي واوسعوه ضربًا وتعذيبا وصوروه عاريًا ليكون عبرة لمن يعتبر.
كان قد تلقي اللواء إيهاب طه مدير أمن قنا بلاغا باصابة "خالد. أ" طالب اثر التعدي عليه بالضرب والتعذيب وتصويره عاريًا بمركز قفط.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علي العاصي مدير ادارة البحث الجنائي بقنا..حيث تبين أن مرتكبي الحادث كلا من "حسام.أ.م" طبيب، وشقيقه "محمد"، مهندس، وابن عمهم "عادل.م"..حيث قاموا باختطاف المجني عليه وتعدوا عليه بالضرب والطعن وصوره عاريًا.
أكد المجني عليه في أقواله بمحضر شرطة مركز قفط، أنه كان يقود دراجة بخارية واصطدم في احدي الفتيات وأصابها في كتفها وفوجئت بقيام شقيقيها ونسيبهم بخطفي والاعتداء عليه بالضرب والطعن وقاموا بتصويري عاريًا.
اكدت تحريات الرائد محمد عبدالقادر، رئيس مباحث مركز قفط، أن المتهمين قاموا بخطف المجني عليه وتعدوا عليه بالضرب المبرح والطعن ثم قاموا بتصويره عاريًا لاعتقادهم بقيامه بمحاولة التحرش بشقيقتهما.
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين والعثور على هاتف محمول مسجل عليه مقطع فيديو خاص بالواقعة.
قرر مدير نيابة مركز قفط حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة خطف المجني عليه وضربه وتعذيبه وتصويره عاريًا على أن يراعي التجديد في الميعاد.
اترك تعليق