ان الله تعالى يحبُ الطهارة ويحبُ المتطهرين ويظهر ذلك جلياً فى قوله جل وعلا"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "
وفى هذا السياق قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ان للغسل من "الجنابة_النفاس_الحيض "موجبات ثلاث النية _ازالة النجاسة التى تدركها العين على البدن قبل لاالاغتسال _تعميم جميع الجسم بالماء
وبين ان النية تكون مقرونة بأول عمل من الاغتسال فقد قال صل الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وإن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاحر إليه "
واكد فضيلتهى على انه اذا ما اتم المرء تلك الاركان الثلاث صح غسله واستطاع القيام بكافة العبادات وعلى رأسها الصلاة وقراءة القرآن
اترك تعليق