لشهر رمضان الكريم طابع خاص يميزه حيث تتلألأ أصوات كبارومشاهير المقرءين والمنشدين،فيجد الصائمون فى أصواتهم راحة النفس والسكينة.
وفى هذا اليوم نسلط الضوء على شيخ عموم المقارئ المصرية الشيخ عامر عثمان.
ولد عامر السيد عثمان في قرية ملامس بمحافظة الشرقية 16 مايو عام 1900م، وحفظ القرآن الكريم وأتمه قبل أن يتجاوز التاسعة، أرسله والده إلى المسجد الأحمدي بطنطا لتعلم القرآن وحفظه.
انتقل إلى القاهرة أثناء ثورة 1919م، فشارك بها وكتب اللافتات بخط يده،التحق بالأزهر ودرس العلوم الشرعية والعربية، كما درس المخطوطات، وجلس في حلقة بالأزهر في في عام 1935م للتدريس والأقراء، واستعان به الشيخ محمد علي الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية آنذاك لتحقيق المصاحف لما عُرف عنه من دقة وعلم واسع.
عُين مفتشاً بمشيخة عموم المقارئ المصرية، ثم وكيلاً لها، واختير شيخا لعموم المقارئ المصرية في 1981م، خلفاً للشيخ محمود خليل الحصري.
وتتلمذ على يده العديد من مشاهير القراء في مصر وخارجها منهم: الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ كامل يوسف البهتيمي، الشيخ محمد تميم الزعبي، الشيخ كرامة الله البخاري من المدينة المنورة، الشيخ محمد صلاح الدين كبَّارة من طرابلس بلبنان، الشيخ أيمن سويد من دمشق وغيرهم، ومن السيدات الدكتورة مفيدة عبد الرحمن، سميحة أيوب.
عُين في لجنة اختيار قراء القرآن بالأذاعة، وأشرف على تسجيل المصاحف المرتلة والمجودة في الإذاعة لكبار القراء أمثال الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، وألقى المحاضرات في علم القراءات والتجويد في مدن مصر المختلفة.
توفي بالمدينة المنورة عام 1988م ودفن بالبقيع.
اترك تعليق