ليلة القدر هي ليلة ينتظرها جميع المسلمون على احر من الجمر، وهي الليلة الذي انزل الله فيها القران على رسوله عليه افضل الصلاه والسلام.
* اذا ما هو فضل ليلة القدر؟
ويجيب على هذة الاسئلة الدكتور ابراهيم حامد، من علماء الأزهر الشريف، فضل ليلة القدر هو نزول القرآن الكريم فيها من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، يُنزل الله سبحانه وتعالى فيها الملائكة من السماء إلى الأرض، تقدر فيها الأجور والأرزاق والآجال إلى العام المقبل، العبادة فيها خير من ألف شهر، والدعاء فيها مستجاب.
* وما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر؟
ُيعلَّل سبب إخفاء ليلة القَدْر وعدم تحديدها بأن يكون ذلك دافع وترغيب للعباد على الاستمرار والمداومة على العبادة والمثابرة عليها، والمبالغة فيها طوال العشر الأخيرة من رمضان، ولئلّا يقتصروا على العبادات والطاعات في ليلة واحدة ولذلك كان جديراً بالمسلم تحرّي الليالي العشر الأخيرة من الشهر المبارك كاملةً، وقيامها، والمواظبة فيها على ذِكْر الله، والدعاء، والصلاة، وقراءة القرآن، وبذلك يُشغل العبد نفسه ووقته كلّه في طاعة الله
*ماذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر؟
ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
“كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره
وفي رواية أخرى في مسند الإمام أحمد قالت السيدة عائشة رضوان الله عليها :
”كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر
* وماهى علامات ليلة القدر؟
روى أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
“إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً
ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح”
كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال:أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة” قال بعض العلماء:
فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.
وهناك أيضًا علامة تأتي بعد انقضائها وهي أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
* ما هو اجر قيام ليلة القدر؟
قال صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري.
مضاعفة الثواب فيها لأكثر من ثلاثين ألف ضعف حيث يجزى المرء على العمل الصالح بها وكأنه داوم عليه لألف شهر لما جاء في الذكر الحكيم{ليلة القدر خير من ألف شهر}.
من إدراكها نال من حظوظ الدنيا والآخرة أوفرها وملئ دربه بالتوفيق والصلاح ففيها تقسم الأرزاق وأمور الخلائق من أقدار وسعادة وغيره
اترك تعليق