تُحيى" الجمهورية اون لاين" تراث الفتوى على مدار 30 يوماً من شهر رمضان المبارك نحلق فيها فى سماء شيوخ اجلاء واسماء عظام وصلت لعنان السماء بداية من عهد الشيخ حسونة النواوى شيخ الازهر ودار الافتاء اى منذ عام 1895
ونتناول اليوم فتوى لفضيلة الشيخ "حسن المأمون الذى تولى منصب الافتاء منذ عام 1955 وحتى 1964 ثم تولى مشيخة الأزهر بالقرار الجمهوري رقم 2444 لسنة 1964 م.
وتدور فتوى اليوم حول صلاة التراويح "عدد ركعاتها وحكم قراءة القرآن بين كل أربع ركعات فى فترة الاستراحة" وقال فضيلته فى ذلك
ان صلاة التراويح سنة وعدد ركعاتها عشرون ركعة سوى الوتر و يستحب فيها الجلوس بين كل أربع ركعات بقدرها وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر و أهل كل بلد مخيرون وقت جلوسهم بين قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتكبير، أو ينتظرون سكوتا ، أو يصلون أربعا فرادى ، ولا يلزم أثناء الجلوس شىء معين
وهذا هو المتوارث عن السلف كما صلى أبى بن كعب بالصحابة وروى عن أبى حنيفة - واسم التراويح ينبىء عن هذا - إذ المستحب فقط هو الانتظار ولم يؤثر عن السلف شىء معين يلزم ذكره
وفى تفصيل فتواه قال يجب أن يُفهم أن صلاة التراويح ليست بفرض _وأما ثبوت العشرين ركعة فكان بإجماع الصحابة فى عهد عمر رضى الله تعالى عنه، وكون الرسول لم يثبت عنه أنه صلى العشرين لا يعتبر دليلا على عدم سنية العشرين لأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث فى عهد الخلفاء الراشدين حيث قال صلوات الله وسلامه عليه ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ )
اترك تعليق