أرغب فى إتقان لغة أهل الجنة من بلد القرآن
المصريون يفسحون فى المجالس للغريب ويكرمون الضيف
سليم عبدالرحمن من دولة نيجيريا يقول: أول مرة أزور مصر لاتعلم لغة القرآن الكريم لغة أهل الجنة وتحتاج للفهم الجيد والتمرين والتمرس للوصول إلي معانيها المتعددة والعلماء والأزهريون هم أكثر المعلمون الذين يجيدون اللغة الفصحي واتمني ان أجيد هذه اللغة الجميلة.
أشار إلي أن أهل مصر طيبون ويفسحون للغريب وسأكون محاضر ومعلماً في بلدي حتي أرد الأمانة التعليمية التي حملها لنا الأزهر الشريف لتعليم الصغار والشباب ونساعد في النشر الصحيح للغة الجميلة لغة دين الرحمة واللين.
وجدنا الاسهام الصحيح في جامعة الأزهر الشريف ظهر الإسلام دين يحث علي المحبة والتسامح ولهذا سأعمل علي تغيير المفاهيم المشوهة عن الدين وانه من الضروري التعمق في القواعد وكيفية التطبيق والانتفاع بمباديء الدين في الحياة اليومية وفي العلاقات الانسانية خاصة العلاقات الأسرية.
أضاف انه يطبق تعاليم الدين الإسلامي التي تأمرنا بالتعلم القراءة والكتابة ونزل الوحي علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بقوله تعالي "اقرأ" ولهذا جئت لاتعلم من مشايخ مصر الذين علموا أغلب المشايخ والعلماء أصول الدين ومازالت جامعة الأزهر تحرص علي ارسال البعثات لمختلف دول العالم لتعليم من يرغب التفقه في الدين هذا إلي جانب فتح ذراعيها للوافدين عن طريق المنحة العلمية المجانية تشجعها لتعلم مبادئ ومفاهيم الدين وايضا لغة القرآن الكريم.
أشار إلي ان أكثر ما يعجبه في الإسلام هو مبدأ الوحدة ففي وقت الأفطار يفطر كل المسلمين مع آذان المغرب ووقت العشاء الجميع يصلي التراويح فإن الاحتفالات الموحدة المأخوذة من الشعائر الدينية تكون سبباً في الترابط خاصة احتفالات ختم القرآن الكريم وايضا في موسم الحج العظيم يكون المسلمون علي قلب رجل واحد وكلمة واحدة والجميع يشارك في احتفالات النحر والتكافل وتشعر ان المسلمين اخوة رغم أختلاف اللغة واللون.
اترك تعليق