أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين بأكاديمية البحث العلمي، والذي يساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المُستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، والاكتشاف المُبكر للجينات المُتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعا بين المصريين وأفضل البروتوكولات العلاجية والوقائية لها، ومساعدة منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبي في مجال الطب الشخصي، من خلال النتائج العلمية غير المسبوقة التي يُحققها المشروع فى هذا المجال،
وأضاف أن المشروع يضم نُخبة مُتميزة من العلماء الأجلاء والخبرات الوطنية في التخصصات العلمية ذات الصلة بمشاركة الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه منذ إطلاق رئيس الجمهورية لمشروع الجينوم في مارس 2021، تم البدء في تجهيز البنية الأساسية لتنفيذ هذا المشروع، والانتهاء من وضع النسخة النهائية للخطة العلمية التنفيذية للمشروع، موضحاً أن كافة اللجان العلمية المشكلة تجتمع بشكل دورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في الخطوات التنفيذية اللازمة، لافتًا إلى أن الخطة التنفيذية تسير طبقًا للجدول الزمني المُحدد، حيث اجتمعت اللجنة العلمية 23 مرة حتى تاريخه، مشيرًا إلى متابعة تنفيذ تكليف السيد رئيس الجمهورية باختصار زمن المشروع مع توفير التمويل اللازم لذلك.
ووجه د. أيمن عاشور بتطوير خطة العمل بالمشروع بمعايير جديدة تضمن تعزيز التواصل بين فرق العمل لتعظيم النتائج المُستهدفة، والإسراع للوصول إلى تحقيق الأهداف المطلوبة.
وأشاد وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة من جانب أعضاء اللجان العلمية الخاصة بالمشروع، كما أشاد بجهود مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع في إنجاز مهام المشروع حسب الخطة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.
اترك تعليق