ترك الحرام,وعدمُ الاكثار من الطعام ,والاجمال فى الطلب _خطوات ثلاث لطرق باب الزهد والذى يعرفه اهل الله انه سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة_مشيرين ان هذا السفر يهون علينا أمر الدنيا.
اكد على ذلك الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء مبيناً ان هذا هو ما ذهب اليه الامام احمد بن حنبل الذى ربط بين ترك الحرام وبين هذه العلاقة القلبية التي بين العبد وربه كما ربط بين الزهد و ترك الفضول من الحلال وهو ما يُعنى عدم الإكثار من الأكل حتى وإن كان المصدر حلالا وذلكوذلك ما ايدته السنة النبوية فى قوله صل الله عليه وسلم " بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه"
وقال جمعة اما تفصيل الثالثة عند الإمام أحمد انه إذا أردت أن تصل إلى الزهد أن "تترك كل شيء سوى الله تعالى" وهي ما نسميها بـ"نظارة المحبة" بمعنى أنك لا تتوكل إلا عليه سبحانه وتعالى ، ولا تعتمد إلا عليه سبحانه وتعالى وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أجملوا في الطلب» فاجعل مرادك هو الله واعتمادك عليه وحده سبحانه وتعالى.
وجاء فى تفسير _وأجملِوا في الطلبِ" أي: خُذُوا ما حلَّ ودعوا ما حرم" وهذه توجيهٌ للاكتفاءِ والقناعة بالحلال والبعد عن الحرام وعدم التكالب على الدنيا،
اترك تعليق