تحيى "الجمهورية اون لاين "تراث الفتوى على مدار 30 يوماً من شهر رمضان المبارك نحلق فيها فى سماء شيوخ اجلاء واسماء عظام وصلت لعنان السماء بداية من عهد الشيخ حسونة النواوى شيخ الازهر ودار الافتاء اى منذ عام 1895
ونتاول اليوم فتوى حسنين محمد مخلوف والذى عمل مفتياً للديار المصرية في الفترة من 5 يناير سنة 1946وحتى 1369 هـ الموافق 7 مايو سنة 1950م،مايو سنة 1950م واعيد لشغل المنصب مرة ثانية في مارس سنة 1952م وحتى ديسمبر سنة 1954م
وفتوى اليوم تدور حول _حكم استحمام الصائم فىالبحر&Search=" target="_blank"> البحر_ حيث افتى انه لا يفطر ذلك الصائم وقال فى تفصيل فتواه
ان الاستحمام فىالبحر&Search=" target="_blank"> البحر والاغتسال بالماء للتبرد والتلفف بالثوب المبلول لا يفطر الصائم وإن وجد الماء فى داخله. مؤكداً ان دخول جزء من الماء فى الجسم بواسطة المسام لا تأثير له لأن المفطر إنما هو الداخل من المنافذ وقد كره الإمام أبو حنيفة ذلك لما فيه من إظهار الضجر فى إقامة العبارة لا لأنه مفطر كما ذكره شارح الدر ومحشيه.
واستند فى فتواه على ما ورد فى فتوى الإمام أبو يوسف بعدم كراهته لما رواه أبو داود من أنه عليه السلام صب الماء على رأسه وهو صائم من العطش والحرارة وكان ابن عمر يبل الثوب ويلفه عليه وهو صائم ولأن فى ذلك هونا له على أداء الصوم ودفع الضجر الطبيعى.
اترك تعليق