هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اقوال العلماء فى حكم اللبوس الشرجي أو المهبلي أثناء الصيام

 حول حكم استخدام اللبوس الشرجى او المهبلى اثناء الصيام قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ان محل الفتوى فى ذلك الامر يعد من النوازل الذي لم يتحدث عنه الفقهاء السابقون 


واشار الى ان  الفقهاء المعاصرين لهم فيه رأيان كالتالى 

الرأي الأول:

يعامل اللبوس الشرجي أو المهبلي معاملة الأكل والشرب فيكون من المفطرات إذا تعاطاه الصائم أثناء صومه ويكون الصوم معه باطلا.

الرأي الثاني:وبه قال معظم الفقهاء المعاصرين أنه ليس من المفطرات،واستدلوا على ما ذهبوا إليه بعديد من الأدلة،بعضها ما يلي:

_أنه لايدخل الجسم عن طريق الحلق الذي هو المنفذ الطبيعي الذي إذا دخل منه شيء عد من المفطرات.

_إنه (أي اللبوس)ليس أكلا ولاشربا ولا هو في معناهما حتى يعد من المفطرات ويقاس عليهما.

_إنه يؤخذ تداويا،وليس للتغذية.

الراجح:
ولفت الى ان الراجح فى تلك الفتوى ماذهب إليه أصحاب الرأي الثاني وهو أن اللبوس الشرجي،أو المهبلي لا يعد من المفطرات،ولايبطل الصوم بتعاطيه؛لأنه لايدخل في الأكل والشرب لا صورة ولا معنى ومن ثم لايتبت له حكم الأكل والشرب مؤكداً ان هذا الرأى الراجح ذهب أكثر المجتمعين في الندوة الطبية التاسعة التابعة للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ،والمنعقدة في الرباط عام١٩٩٧ ذهبوا إلى عدم فساد الصوم بما يدخل الشرج (وفي معناه المهبل)من حقنة شرجية أو تحاميل (أي اللبوس)أو منظار،أو إصبع طبيب خاص النوازل الفقهية المعاصرة ٢٥١،٢١٦





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق