حول حكم الطمأنينة فى الصلاة اوضح العلماء ان ظاهرها أنها ركن واحد في الكل فمنهم من ذهب انها بقدر الذكر الواجب لذاكره فى صلاته والصحيح من مذهب الحنابلة : أن الطمأنينة: السكون، وإن قل. حتى ولو لم يأت بالذكر الواجب نسيانا.
الركوع والسجود المجزئ في الصلاة
قال العلماء ان الركوع المجزئ أن ينحني الإنسان بحيث يمكن أن تمس يديه ركبتيه، ويسكن قليلا لتحصل الطمأنينة، مع الإتيان بتسبيحة واحدة على الاقل عند من أوجب التسبيح.
فيما قالوا فى السجود المجزئ أن يسجد على الأعضاء السبعة: الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، والقدمين، مع السكون قليلا ، لتحصل الطمأنينة، والإتيان بتسبيحة واحدة على الاقل عند من أوجب التسبيح.
ولفت العلماء ان السجود بالمصلي على هذه الأعضاء السبعة: الجبهة، واليدين، والركبتين، والقدمين (مع الأنف: ركن مع القدرة) ، لما روى ابن عباس مرفوعا أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة، وأشار بيده إلى أنفه ، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين متفق عليه، وقال إذا سجد أحدكم سجد معه سبعة آراب: وجهه، وكفاه، وركبتاه، وقدماه رواه مسلم" انتهى.
وعليه فمن أتى في صلاته بالركوع والسجود المجزئين، مع الطمأنينة، والتسبيح مرة، صحت صلاته ، ولو فاته تمام الأجر لعدم الإتيان بهما على وجه الكمال.
اترك تعليق