قال الدكتور رمضان عبد الرزق_عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر_أن التقوى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصيام.
ولفت إلى أن تحقيق التقوى فى الصيام يكون بتقوى الله عن الكلم الحرام وعن الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والشتم،كذلك عن النظرة الحرام فلا تضيع الأوقات فيما لا نفع فيه،ولهذا كانت التقوى الغاية من الصيام.
أشار د.رمضان فى فيديو سابق،إلى أن صفات المتقين جمعها الله فى أية جامعة:"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)".
تابع:فكونك من المتقين لا يعصمك من الخطأ فمن الممكن أن تخطىء ولكنك لم تفقد اسم المتقين فبادر بالتوبة والمغفرة قال تعالى:"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)".
نصح د.عبد الرازق بأن اثقل شىء فى ميزان المسلم هى التقوى فهى سبيله لمرافقة النبي عليه الصلاة والسلام.
اترك تعليق