صلاة التراويح _اتفق الفقهاء على سنيتها للرجال والنساء وفقاً للافتاء وهى سنة مؤكدة عن النبى صل الله عليه وسلم على ما ذهب عليه الحنفية والحنابلة وبعض المالكية
و لم يحدد لها النبى صل الله عليه وسلم عدداً ولكن ثبت من فعله انها احد عشرة ركعة _وثبت الترغيب فيها بقول النبى ﷺ "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
ولم يداوم النبى صل الله عليه وسلم على صلاتها جماعة بالمسلمين خشية ان يُعتقد بفرضيتها وذلك ثابت بحديث عائشة رضى الله عنها
اول من جمع المسلمين على صلاتها عمر بن الخطاب بعد رسول الله صل الله عليه وسلم بعدما رأى خيرية هذا الفعل بدلاً من صلاتها فرادى و فرقاً وجماعات ورهطاً
اوسع الفقهاء فى عدد ركعاتها لعدم وجود عدد ثابت فيها عن النبى صل الله عليه وسلم فمن علماء السلف من صلاها 36 ركعة كالمالكية ومنهم من صلى 20 ركعة كما هو مشهو عند الشافعية والامام احمد وقد صلاها البعض ثلاثة عشر ركعة
ووقت صلاة التراويح يبدأ من بعد صلاة العشاء ويمتد الى صلاة الفجر ويدخل فيها صلاة الوتر
حكم تعيين النية في صلاة التراويح
وافادت الافتاء انه يصح شرعًا أداء صلاة التراويح بنيةٍ مطلقةٍ على ما ذهب إليه المالكية والمختار عند الحنفية، والأولى تعيينها خروجًا من الخلاف.
سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
وحول سبب اطلاق اسم التراويح على صلاة قيام شهر رمضان بعد صلاة العشاء قالت الافتاء _التراويح، جمع ترويحة، أي ترويحة للنفس، أي استراحة،وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
اترك تعليق