الذكر أهم ما يعين المؤمن على كل ما اراد للاقبال على الله من العبادات والطاعات ومنه الصلاة والصيام وتلاوة القرآن والدعاء
ويقول الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار"اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله" ومن منا لم يصبح او يمسى الا وقد اغرقته نعم الله تعالى
و قال المولى عز وجل ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ سورة البقرة - الآية 152 وقد علمنا النبى ﷺ كيف نذكر ربنا وذلك بقول
_سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله فنكررها ونعيدها
وقد بين الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية ان أهل الله أطلقوا على هذه الخمسة "الباقيات الصالحات" لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من الدنيا لتبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى
_وكان ﷺ يقول "إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة"
اترك تعليق