ترددت انظار النبى صل الله عليه وسلم مرة بعد مرة ينتظر خبر السماء بتحويل القبلة من المسجد الاقصى الى بيت الله الحرام كرة العين وقبلة ابيه ابراهيم عليه وعلى نبينا اتم الصلاة والتسليم ﷺ
وقد ارضى الله نبيه فكانت فى ليلة النصف من شعبان مبتغاه فخالف اليهود فى قبلتهم حيث تحولت القبلة الى البيت الحرام مفخر العرب ومزارهم ومطافهم والادعى الى ايمانهم
وفى سياق هذا اوضحت دار الافتاء المصرية المستحبُ من الدعاء الذى يمكن ان يلجأ الى ترديدة المسلم فى تلك الليلة وهو
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39].
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
و شعبان شهرُ يغفل عنه الناس لوقوعه بين شهر رجب وشهر رمضان كذلك قال النبى صل الله عليه وسلم فيه وهو شهر ُيرفع فيه الاعمال ولذلك كان النبى صل الله عليه وسلم يُكثرُ الصيام فيه ويقول احب ان يُرفع عملى وانا صائم
اترك تعليق