حول حكم الصلاة بِنِيَّةِ طول العمر أو سَعَةِ الرزق ومشروعيتها قال اهل العلم إن الصلاة بنية التقرب إلى الله لا مانع منها فهي خير موضوع
واشاروا الى ان التنفل بنية طول العمر أو غير ذلك فليس عليه دليل مقبول يدعو إليه أو يستحسنه ولذلك نصحوا بأن ينوى المرء صلاة النفل على اطلاقها
اسباب الفسحة فى العمر
وقالوا من اراد فسحة فى العمر فعليه ان يتتبع قول النبى صل الله عليه وسلم "لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ" والمقصود بر الوالدين
ويقول صل الله عليه وسلم "مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رزقِه ، وأن يُنْسَأَ له في أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه"_
ولذلك قال اهل العلم فبر الوالدين وصلة الرحم من أسباب البركة في العمر، ومن أسباب الفسح في الأجل
هل القدر المحتوم للعمر يتغير بالدعاء والاعمال
وبين اهل العلم أن القدر المحتوم لا يتغير فالقدر الذي علم الله أنه سيقع لا يغيره شيء لا دعاء ولا غيره لكنه سبحانه يعلق أشياء بأشياء فقد يعلق سبحانه لاحدهم الفسحة فى العمر ببر والديه وصلة الرحم و مثل هذه الزيادة في العمر إذا وصل الإنسان رحمه بالنسبة إلى غير الله معلق أما بالنسبة إلى الله تعالى فهو قدر مبرم أي لا يغيَّر فيه شيء
اترك تعليق