تُعرض اعمال العبد على المولى عز وجل فى اوقات عدتها السنة النبوية فتُرفع يومياً لقوله صل الله عليه وسلم "يُرفعُ إليه عملُ اللَّيلِ قبل عملِ النَّهارِ " كما تُرفع الاعمال اسبوعياً فى يومى الاثنين والخميس ولذلك اختصهما النبى ﷺ بالصيام
وكذلك ترفع اعمال المرء كل عام مرة فى شهر شعبان وقد اختص ايضاً النبى صل الله عليه وسلم ذلك الشهر بكثرة الصيام لانها من اسمى العبادات واجلها وقد علل النبى صل الله عليه وسلم ذلك بأنه يحب ان يُرفع عمله وهو صائم
ولهذا يمكن للمرء ان يُثقل ميزانه بالكثير من الحسنات دون مشقة او تعب او نصب وذلك بترديد قول " سُبحانَ اللهِ وبحَمْدِه عَدَدَ خَلْقِه، ورِضا نَفْسِه، وزِنةَ عَرْشِه، ومِدادَ كَلِماتِه"
فقد خرج رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من عند ام المؤمنين جُويريةَ -وكان اسمُها بَرَّةَ، فحَوَّلَ اسمَها- فخرج وهي في مُصَلَّاها، ورجع وهي في مصَلَّاها، فقال: لم تزالي في مُصَلَّاكِ هذا؟! قالت: نَعَمْ. قال: قد قُلتُ بَعْدَكِ أربَعَ كَلِماتٍ ثلاثَ مرَّاتٍ لو وُزِنَت بما قُلْتِ لوزنَتْهنَّ: سُبحانَ اللهِ وبحَمْدِه عَدَدَ خَلْقِه، ورِضا نَفْسِه، وزِنةَ عَرْشِه، ومِدادَ كَلِماتِه
اترك تعليق