قال الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المساعد جامعة الأزهر القرآن الكريم اوضح لنا ان الامر اذا آل الى الطلاق بين الزوجين ووقع كما ينبغى اى كتاب الله تعالى وعلى سنته كما تزوجا فأذا احسن الزوج الى زوجته عند طلاقها كان ذلك الطلاق الذى حدث بهذه الكيفية سبباً سبباً فى تكفير الذنوب والاثام وسبباً فى رفع الدرجات
واكد ان ذلك الحكم هو ما نص عليه القرآن الكريم فى سورة الطلاق او سورة النساء الصغرى والتى اوضحت الاحكام المتعلقة بالفصل بين الزوجين ففى بادئ اياتها بينت لمن يريد ان يطلق زوجته ماذا يصنع كما بينت العدة والحضانة والنفقة
ولفت د.تمام ان الرجل اذا طلق زوجته بما شرع الله فى تلك الاحكام ولم يظلمها واعطاها حقوقها كان ذلك من اسباب تكفير ذنوبه واعظام درجاته مستشهداً بقول الحق تبارك وتعالى "ذَٰلِكَ أَمْرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥٓ أَجْرًا "سورة الطلاق - الآية 5 مشيرا ان لك فى الاية المقصود منها الاحكام المفصلة عن الطلاق فى السورة
اداب عشرة النساء
قال الدكتور عطية لاشين_استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة القاهرة ان من أداب عشرة النساء إذا استحكم الخلاف بين الزوجين ولا حل له إلا بالفراق عن طريق الطلاق فليكن ذلك بإحسان
وافاد ان من التسريح بإحسان أن يكون طلاقها على وفق السنة بأن يطلق الرجل زوجته طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه فإن طلقها لغير ذلك كان طلاقا بدعيا واقعا مع إثم الزوج المطلق ٠
اسباب تعد من التسريح بأحسان
ويكون التسريح بإحسان إذا كان هناك سبب يدعو إليه ،وضرورة تستوجبه ،كأن تكون الزوجة بذيئة اللسان، سيئة الفعال ذات فساد في الدين ولأخلاق فالطلاق وإن كان مباحا إلا أنه أبغض المباحات إلى الله تعالى روي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله :(أبغض الحلال إلى الله الطلاق )
اترك تعليق