 
                      
            
                                        
                                        على المرء ان يظل يطرق باب الله تعالى بالدعاء والالحاح فيه ولا يتركه ابداً حتى اذا لم يجد امارة الاستجابة فالنبى صل الله عليه وسلم يقول " يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي"
 
فمن اداب الدعاء ان يلازم الانسان الطلب دون يأس من الاجابة لما فى ذلك من الاستسلام والانقياد والافتقار الى الله
وفى وداع شهر رجب نكرر ونلح على الله تعالى ان يرزقنا "حُلوَ الحياةِ وخيرَ العطاءِ وحسنَ الخاتمةِ وان يحفظ علينا نعمه ويدفع عنا النقمَ" او كما ورد عن نبينا صل الله عليه وسلم "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ"
ومن موانع استجابة الدعاء _تناول الحرام فى المطعم والمشرب والملبس _الدعاء بالاثم وقطيعة الرحم _الاستعجال وترك الدعاء فيقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
اترك تعليق