راجت خلال الايام القليلة الماضية صوراً متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة توضح انتشاراً واسعاً للجراد بالمملكة العربية السعودية فما حكم قتله واكله
وفى هذا السياق قال اهل العلم انه قد ثبت أن الصحابة رضوان الله عليهم أكلوا الجراد مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى فى البخارى ومسلم ان ابْن أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَوْ سِتًّا، كُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الجَرَادَ "
واكدوا ان ما ورد فى نفى اكله صل الله عليه وسلم فى حديث " كْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ ، لَا آكُلُهُ ، وَلَا أُحَرِّمُهُما" ما هو الا حديث ضعيف، منقطع
وقد اجازت الافتاء قتله إذا حصل منه ضرر، كالغارات على المزارع والمحاصيل وقوت الناس ، فمصلحة الإنسان قبل مصلحة أى حيوان ، نذبحه لنأكله ونسخره لقضاء مصالحنا فى حدود الإحسان والآداب الشرعية .
ويذكر ان المركز الوطنى للوقاية من الافات النباتية والامراض الحيوانية ومكافحتها بالمملكة اوضحوا ان ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود جراد صحراوي إنما هو نوع من أنواع النطاطات يسمى الجخاخ أو الجراد النطاط. ووهو حشرة من جنس الجنادب تنتمي للأسرة الجرادية، وهى حشرة تشبه حشرة الجراد الصحراوي نسبيا من حيث الشكل، إلا أنها تختلف عنها من حيث السلوك، مشيرا إلى أنها "ليست لها أضرار على المحاصيل الزراعية، وعادة توجد بكثافة في الطرقات وعلى المصابيح في فترة المساء
اترك تعليق