رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رابطة الأندية تعلن الأهداف المرشحة للأفضل في الجولة السابعة من الدوري
- رشيد يعود من السفر لتنفيذ خطة انتقامية فى " وتر حساس2"
- وزارة الاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري السنغافوري
- شاهد ترتيب هدافي البريميرليج بعد هدف هالاند في قمة السيتي وأرسنال
- وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي رئيس جمهورية سنغافورة
هيئة سجود المرأة في الصلاة..تحددها الإفتاء
أشارت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها،وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟.
في مذهب السادة الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وقال العلامة ابن عابدين في "الحاشية" (1/ 504): [والمرأة تَنخَفِض، فلا تُبدِي عَضُدَيها، وتُلصِقُ بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأنه أَستَرُ] اهـ.
اترك تعليق