هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التفاعل الحضارى بين المغرب وأفريقيا.. المؤتمر الأول يوليو المقبل

تنظم جمعية الجنوب المغربي للدراسات والأبحاث الاجتماعية والجامعة الإسلامية بمينيسوتا الأمريكية فرع السنغال؛ المؤتمر الدولي الأول حول موضوع: التفاعل الثقافي والحضاري بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء _من القديم إلى اليوم_ فى الفترة من 28، 29، 30 يوليوز 2023م، بالتعاون مع مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام فرع العيون؛ ومجلة الدراسات الأفريقية والعربية؛ والرابطة العربية الأفريقية؛ وجامعة أفريقيا الفرنسية العربية؛ والعديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية.


قال د. عادل بن محمد جاهل، منسق المؤتمر والمشرف عليه: يأتي انعقاد المؤتمر في وقت بدأت فيه الحاجة لتوطيد العلاقات العربية الأفريقية على كافة المستويات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، حيث يعتبر المغرب جزءا لا يتجزأ من القارة الأفريقية؛ وقد فرضت الوحدة الجغرافية قوة الترابط بين النطاق العربي والأفريقي؛ بل بين شمال القارة وجنوبها، وفرض ذلك انصهار تلك العلاقات على مدار السنين. 

أشارت د. سعاد مسكين، إلى أن العلاقات المغربية الأفريقية شهدت على مدار التاريخ ازدهاراً كبيرًا، حيث نشطت العلاقات التجارية بين المغرب وعمقه الأفريقي، واهتمت الأنظمة المتعاقبة على تقوية تلك العلاقات التجارية لضمان مداخل القارة اقتصاديًا، ناهيك عن القواسم المشتركة بين الجانبين، التي تمثلت في التقارب الجغرافي، والعمق التاريخي، والتقارب العقائدي والديني، حيث لعب الدين الإسلامي دورًا بارزًا في جمع المسلمين الأفارقة وارتباطهم بالنطاق العربي، ما أدى لتبادل الثقافات والتي لعبت دورًا في عملية الترابط الاجتماعي والاعتماد المتبادل لاسيما على المستوى الاقتصادي والثقافي.

وقال د. الحنافي روصافي، كان للمغرب دور كبير وبارز في نشر الإسلام السني المالكي عبر تخوم أفريقيا، بما أثمر عن امتداد الإسلام داخل القارة. من ثم يتناول المؤتمر أسس العلاقات المغربية الأفريقية، وتفعيل أطر التعاون لاسيما على المستوى الاقتصادي والثقافي، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث سينعكس ذلك عمليًا على الواقع العلمي والعملي في شتى المجالات. 

أوضح د. محمد المختار جيي، أن المؤتمر يركز على التباحث في تعزيز العلاقات المغربية الأفريقية لاسيما وأنها فرصة سانحة ليعزز المغرب حضوره الأفريقي، والتحدث باسمه في المحافل الدولية، وذلك بعد إدراكه للتحديات التي واجهت العلاقة بين الجانبين، والتي كان منها التركيز على التوجه شمالًا دون الجنوب، لذلك اعتبر التوازن في إدارة العلاقات بين المغرب وجواره العربي وعمقه الأفريقي أحد أهم الاستراتيجيات المتبعة في السياسة الخارجية المغربية. مشيراً إلى أن إرسال الملخصات والمشاركات العلمية،متاح قبل 30 مارس 2023م، على البريد الالكتروني للمؤتمر: 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق