هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اربع اقوال فى الوطء بدون نية الإرجاع قبل انتهاء العدة 

بين اهل العلم ان الفقهاء قد اتفقوا على ان الزوج يحق له مراجعة زوجتة اذا كانت فى الطلقة الاولى او الثانية ما دامت لم تنتهى عدتها  فيحق له ان تحصل الرجعة بالقول الدال عليها، باتفاق العلماء، كقوله : راجعتك .


 وبينوا ان الفقهاء اختلفوا على اربع اقوال فى حصول الرجعة بالوطء ومقدماته 

_فذهب الحنفية إلى أن الرجعة تحصل بالوطء ومقدماته واعتبروا ذلك كله رجعة بالدلالة , فكأنه بوطئها قد رضي أن تعود إلى عصمته.

_وذهب المالكية إلى صحة الرجعة بالفعل، كالوطء ومقدماته، بشرط أن ينوي الزوج بهذه الأفعال الرجعة فأذا وطئها ولم ينو الرجعة: فلا تصح الرجعة بفعل هذه الأشياء ويكون قد ارتكب حراما.

 _الشافعية ذهبوا إلى أن الرجعة لا تصح إلا بالقول، ولا تصح بالفعل مطلقا، سواء كان بوطء أو مقدماته، وسواء كان الفعل مصحوبا بنية الرجعة أو لا.

_ الحنابلة ذهبوا إلى أن الرجعة تصح بالوطء سواء نوى الزوج الرجعة أو لم ينوها، وأما مقدمات الوطء فلا تتم بها الرجعة على الصحيح من المذهب.

وقد افادت الافتاء ان الطلاق الرجعي هو الذي يملك الزوج بعده أن يعيد المطلقة إلى الزوجية بالقول أو بالفعل من غير عقد جديد ما دامت في العدة،وهو لا يغير شيئًا من أحكام الزوجية، فلا يزيل الملك ولا يرفع الحل، وليس له من أثر إلا نقص عدد الطلقات التي يملكها الزوج على زوجته

ثلاث حالات للطلاق الرجعى 

 وبينت الافتاء ان الطلاق الذي يوقعه الزوج يكون كله رجعيًّا إلا في حالات ثلاث: الطلاق قبل الدخول حقيقة، والطلاق في مقابلة مال، والطلاق المكمل للثلاث، فكل طلاق من الزوج يقع رجعيًّا إلا في هذه الثلاث 

هل هناك شروط لصحة الرجعة 

وقالت الافتاء ان الزوج اذا طلق زوجته طلاقًا رجعيًّا فله أن يعيدها إلى عصمته ما دامت في العدة من هذا الطلاق، ولا يشترط لصحة الرجعة رضا الزوجة ولا علمها ولا حضور شهود لها، وإنما ينبغي له أن يشهد عليها خشية أن تنكر الزوجة رجعته لها بعد انقضاء عدتها فيعجز عن إثباتها 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق