من مستحبات الاعمال الصالحة فى شهر رجب وهو من الاشهر الاربع الحرم صيام ما اعتاد عليه المرء فى غيره من الشهور لايام الاثنين والخميس وصيام الام القمرية الثلاث او النهل من ايامه بالصيام امتثالاً لقوله صل الله عليه وسلم "صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم"
وفى مفاضلة عقدها العلماء بين صوم الاثنين والخميس والايام القمرية الثلاث من كل شهر قالوا ان صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع افضل لإنه يعني ان الانسان صام ثمانية أيام من كل شهر فيكون بذلك قد جمع بين الفضيلتين صيام الاثنين والخميس ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر
وبينوا ان صوم الثلاثة أيام من كل شهر يصح صيامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره ، متفرقة أو متتابعة ، إلا أن الأفضل أن يجعلها الأيام البِيض وهي الأيام التي يكون القمر فيها مكتملاً وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام ثلاثة أيام من كل شهر وذلك ثابتٌ فى قوله فى صحيح البخارى ومسلم" أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاَةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ".
قول الافتاء فى صيام شهر رجب
حكم الصيام فى شهر رجب
بينت دار الإفتاء المصرية ان الصوم في شهر رجب _في أي يوم فيه_ جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم لافتة إلى أنه لم يرد ما يدل على منعالصوم في رجب، والمقرر شرعًا أن "الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال"، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
اترك تعليق