يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، التي تؤكِّد عدم استهداف دور العبادة، وهو أيضًا ما تؤكد عليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها الإمام الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التي طالبت الجميع بالكف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب.
إن مجلس حكماء المسلمين إذ يُدين هذه الجريمة النكراء، فإنه يدعو إلى تكاتف الجهود الدولية للقضاء على كافة أشكال العنف والتعصب والكراهية والإرهاب، كما يتقدَّم بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية مستقلة يرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، رئيس مجلس حكماء المسلمين وتضم في مجلسها أبرز قادة الحكمة في العالم الإسلامي من المشهود لهم بالوسطية في الرأي والفكر، أسست في أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز السلم في المجتمعات وتحقيق سبل التعايش السلمي والحوار وتقبل الآخر.
اترك تعليق