بين اهل العلم أن القطع بالجنة والنار امر غير معلوم الا من ورد فى حقه دليل شرعى كصحابة رسول الله صل الله عليه وسلم اوما ورد فى حق ابا لهب وابا جهل فأمر الخلائق بيد المولى عز وجل لا احد يجزم بمصيرها الا هو
وافادوا ان علامات الموت التى تُرى على المرء من صلاح اوتقوى وحسن خاتمة او العكس انما هى علامات للبشرى او للانذار وليست فيها قطع انما القطع فى كل نفس هو لله
علامات الايمان من القرآن
وعلامات الايمان اجملها المولى عز وجل فى قوله تعالى " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"
فالمؤمنون وفقاً للتفسير الميسر هم من فزعت قلوبهم ورقت استعظاماً وهيبة من الله ودفعت الى الانقياد لاحكامه واتباع ما انزل فى كتابه واذا تليت اياته تعالى زادتهم ايماناً ويقيناً وهم الذين يتوكلون عليه و يُفوّضون امرهم اليه
اترك تعليق