من عجائب القرآن التى لا تنتهى ولا يمل المرء من النهل منها والتى تدل على احكام الله تعالى لالفاظ كتابه والتى تدلُ وبلا شك انه الخالق الواجد لهذا الكون ما بينه امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى_ رحمه الله حول سبب تسميه السبت والجمعه وذكرهم في القران
فقد اوضح امام الدعاة ان اسماء الاسبوع المكونة من سبع ايام قد جاءت فيها خمس منها من جنس الاعداد فأول الايام فيها من جنس العدد الاحد ثم الاثنين والثلاثاء وحتى الخميس وهو ما يعنى اليوم الخامس والتى لم يذكر منها المولى عز وجدل شئ فى القرأن
وقال ما ذكره تعالى فى فى القرأن وسماه هما يومى _الجمعة والسبت _ والذان لم يدخلا فى العدد فلم يقل يسمه تعالى السداس او السباع وانما اسماهما الله تعالى فى القرآن الجمعة والسبت
فقد قال تعالى "إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ"سورة الجمعة - الآية 9 وبين ان سبب تسمية الجمعة فى ان الله تعالى انشأ الكون فى ايام ست جاء منها الخمس الاعداد المعروفة الاوَل اما السادس فلم يشتقه من الاعداد لانه اليوم الذى اجتمع للكون نظام وجوده _ولذلك يتخذ المسلمون ذلك اليوم عيداً احتفاءاً بأجتماع مدلولات الكون لله تعالى
اما يوم السبت الذى طلب فيه ينى اسرائيل ان يجعل الله لهم يوماً يرتاحون فيه من عناء الاعمال قد ذكره المولى عز وجل بلفظه "السبت "فى القرآن وهى كلمة فى اللغة تُشتقُ مكوناتها س _والباء _والتاء_تفيد القطع من فهى كلمة تأتى من السبات والسكون والفراغ من الشئ فنقوم للنائم فى سبات اى سكوناَ عن الحركة
ومن الاعجاز القرآنى ان فى يوم السبت وهو اليوم السابع من الاسبوع كانت كل اعمال خلق الله تعالى للكون قد انتهت فلا انشغال بخلق شئ فقد فُرغ من الكون
اترك تعليق