اجاز العلماء كافة انواع الذكر والتى تقع بين احوال ثلاث ذكر بالقلب فقط او ذكر باللسان فقط او ذكر يجمع القلب واللسان والجوارح جميعها وهو افضلها
و بينما اجمع العلماء على صحة الاحوال التى يقع عليها الذكر الى انهم نفوا صحتها اذا كانت تلك الاذكار لتسبيحات الصلاة واذكار الصلاة المعلومة حيث اكد اهل العلم _ان عدم تحريك اللسان بالحروف عند قراءة القرآن فى الصلاة للقادر لا تجزئه
والاصل فيه ذكر القلب لقوله صل الله عليه وسلم "ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ."
وافاد اهل العلم ان الاذكار التى تقال باللسان كقراءة القرآن والنسبيح والتحميد والتهليل واذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها يلزمها الذكر باللسان
وفى ذات السياق قال الدكتور احمد ممدوح _امين الفتوى بدار الافتاء ان ذكر القلب جائز بجميع اعتباراته التى ذكرها العلماء الى انهم اشترطوا تحريك اللسان فى الاذكار التعبدية كالفاتحة وتكبيرة الاحرام واذكار الصلاة واشار الى ان افضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر القلب واللسان مؤكداً ان ذكر القلب يُثاب عليه من المولى عز وجل
وقد علق الدكتور محمد عبد السميع _امين الفتوى ومدير ادارة الفروع الفقهية بدار الافتاء على ذكر الانسان لله تعالى بقلبه فقط ان ذلك يجوز ما دام كان فى غير الصلاة للقادر على تحريك اللسان والشفتين مؤكداً ان بعض الفقهاء قالوا ان المرء ما دام وجد الذكر فى قلبه وكان قادراً عليه فليفعله
اترك تعليق