انتشر مؤخرأ خبراً اذاعته صحفاً اجنبية ومواقع عالمية عن توقف دوران اللب الداخلى للارض وانعكاس اتجاهه بمقياس عشرى
وقد لاقى ذلك الخبر رواجاً شديداً على مواقع التواصل الاجتماعى ليس بأعتبارة حدثاً علمياً وانما بصفته معيار زمنياً لاقتراب علامة هامة من علامات الساعة "يوم القيامة "
فقد استقر اعتقاد الكثير من مستخدمى مواقع السوشيال ميديا ان انعكاس اتجاه دوران اللب الداخلى للكرة الارضية بالضرورة سيسبب اختلاف الدوران الكلى للارض مما يهيأ ويسبب فى النهاية خروج او اشراق الشمس من مغربها وهى احد واهم علامات الساعة الكبرى والتى تعد احد علامتين لعدم قبول استغفار المرء عند رب العالمين _فالتوبة لا تنفع ببلوغ الروح الى الحلقوم وكذلك بخروج الشمس من مغربها
فقد قال المولى عز وجل " يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً " الأنعام/158.
كما جاء فى حديث البخارى عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا ، فَذَاكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ".
وقد بينت بعض الاوساط العلمية لحزم القلق والفزع الذى انتاب البعض من تلك الظاهرة وربطها بيوم القيامة موضحة ان حركة لب الارض منفصلة عن دوران الارض ذاتها وان انعكاس ذلك الدوران للب الارض يحدث كل 70 عام تقريباً فهى حركة ليست بجديدة وطبيعية وهى حركة ترجيحية الذهاب والاياب بشكل مستمر مؤكدين ان الدورة الاخيرة توقفت منذ 2009 وتغير اتجاهها منذ 15 عام تقريباً وان ذلك الدوران تأثيره الوحيد يكون على المناخ وبداية ونهاية الفصول وعدد الساعات مؤكدين ان هذا التأثير طفيف غير ملحوظ لعامة الناس
وعلامات الساعة اوضحها اهل العلم انها بين علامات صغرى وكبرى مشيرين ان اكثر العلامات الصغرى قد انتهى ظهورها ومنها _ بعثتة وموته صلى الله عليه وسلم _انشقاق القمر _ ظهور الفتن _كثرة القتل _انتشار الزنا
انتشار الربا _ ظهور المعازف_كثرة شرب الخمر_تطاول رعاء الشاة في البنيان _وغيرها من العلامات
وكأن الدلالت تشير على اننا على اعتاب بداية النهاية مع اتمام العلامات الضغرى
فيما بين العلماء ان العلامات الكبرى معروفة ومتتابعة فسوف تأتى بترتيب معين منه بعثة الدجال ثم نزول عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا افضل السلام والتسليم فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج ثم ثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم
اترك تعليق