رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كريمة:توقير الكتب السماوية أوجبه الشرع..وندين الاعتداء على المصحف
أكد الدكتور أحمد كريمة_أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر_إن توقير الكتب السماوية أوجبه الإسلام وأوجب احترامها قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا".
تعقيباً على حرق المصحف الشريف فى السويد،أشار د.كريمة فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين"إلى أن الله عز وجل أثنى فى القرآن على كتب من قبلنا فقد ورد فى قوله تعالى:"إنا أنزلنا التواراة فيها هدى ونور"،وقال بحق الإنجيل :"وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور"،وقال تعالى :"وآتينا داوود زبوراً".
تابع د.كريمة:فى الحياة لم يمتهن المسلمون فى كل العصور الكتب السماوية بدءاً من ظهور الإسلام،وقد احترم الرسول عليه الصلاة والسلام صحائف اليهود فى يثرب فى المدينة وقد فقه المسلمون الأوائل ذلك.
وصف أستاذ الشريعة ما يقوم به الغرب من حرق وامتهان للمصحف الشريف بأنهم متعصبون سفهاء،ويدل على إفلاسهم الفكرى وتندي أخلاقهم ويكشف مدى غلهم وكذب ادعاءهم حقوق الإنسان وعدم مراعاتهم لمشاعر الآخرين،لافتاً إلى أن جرائم الاعتداء على المصحف الشريف منكرة وندينها بأشد العبارات.
قدم د.كريمة بعض السبل لمواجهة مثل هذه الانتهاكات وهى:
تحريك دعاوى قضائية أمام القضاء الدولى العادل.
مقاطعة المنتجات،فلايليق بمسلم أن يدعم اقتصاد من يهينون ديننا.
إعلان الاحتجاج الدبلوماسي من ولاة الأمور.
اختتم د.كريمة تصريحاته مؤكداً إن المواجهة سلمية فالخطأ لا يُبادل بخطأ فنحن نحترم جميع الكتب السماوية كما أمرنا الشرع الشريف.
اترك تعليق