هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أسباب وعلاج صداع العين

يعرف الصداع بأنه عبارة عن ألم في إحدى مناطق الرأس المختلفة، وقد يطال الصداع منطقة ما وراء العين مسببًا شعورًا بالألم والضغط المباشر وراء العين، تعرف على أبرز المعلومات عن صداع العين في الآتي.


أسباب صداع العين

1- الصداع الناتج عن التوتر

يعتبر الصداع الناتج عن التوتر أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وقد يكون أي شخص عرضة له، مع أنه فعلياً أكثر شيوعاً بين النساء تحديداً.

عادة ما يكون صداع العين دوري الحدوث، ليعود للمصاب 1 - 2 مرة خلال الشهر الواحد، ولكن وفي بعض الحالات قد يصبح هذا النوع من الصداع مزمنًا، فيلازم المصاب 15 يومًا خلال الشهر الواحد.

2- الصداع العنقودي

الصداع العنقودي هو عبارة عن سلسلة من الصداع المؤلمة جدًا والقصيرة المدة في نفس الوقت. وهذا النوع من الصداع ليس شائعاً كالنوع السابق (الصداع الناتج عن التوتر).

من الممكن أن يستمر الصداع العنقودي فترة تتراوح بين 15 - 60 دقيقة، ويسبب الشعور بألم يشبه الوخز أو الثقب في منطقة ما خلف العين خاصة.

3- الشقيقة

الشقيقة هي ضغط أو ألم يشعر به الشخص في منطقة ما خلف العين. وتعتبر الشقيقة من أسوأ أنواع الصداع على الإطلاق، وذلك لأنها تسبب ألماً قد يستمر مع المصاب لساعات متواصلة أو لأيام متواصلة دون توقف.

ومن الممكن للألم الذي يشعر به مريض الشقيقة أن يكون له تأثيرات سلبية ضخمة على حياة المريض.

4- إجهاد العين

أحياناً قد يكون سبب الصداع في العين هو مشاكل في النظر أو العيون وإجهاد حاصل في العين نتيجة لها. إذ أن هذه المشاكل قد تحفز الدماغ لبذل جهد أكبر من أجل الرؤية، ما يظهر على شكل صداع أو ألم في العيون.

5- التهاب الجيوب

قد تتسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في ظهور ألم يشبه الصداع نتيجة احتقان الأنف الحاصل، وفي العادة يتصاحب الاحتقان مع شعور بالضغط في الجبين والخدود وخلف العين.

أسباب محفزة لهذا الصداع
من الممكن أن تتسبب العوامل التالية في تحفيز الإصابة بصداع العين:

- تناول الكحوليات.
- الجوع.
- التعرض لروائح عطور قوية.
- الأصوات العالية.
- الأضواء الساطعة.
- التعب والإرهاق.
- التغييرات الهرمونية.
- قلة النوم.
- الضغط النفسي أو العاطفي.
- العدوى والالتهابات.

علاج هذا الصداع

يختلف علاج صداع العين تبعاً للسبب الرئيسي وراء نشأته. ولكن عموماً، من الممكن لبعض أنواع مسكنات الألم العادية أن تساعد على علاج هذا الصداع الخفيف.

إلا أن عليك الحذر من الاعتياد على مسكنات الألم، فهذا قد يتسبب في عودة الصداع باستمرار وبشكل أكثر حدة وألماً وعدم زواله إلا بالمسكنات.

وقد يصف الطبيب أدوية معينة لتخفيف الصداع، مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى بعض القواعد والممارسات اليومية التي قد تساعد في تخفيف ألم هذا الصداع، وهذه أهمها:

- ممارسة التمارين الرياضية.
- تجنب المأكولات السريعة، أو التقليل منها.
- تجنب الكحوليات.
- الإقلاع عن التدخين.
- التقليل من كمية الكافيين المستهلكة.

إذا ما ساءت الحالة بعد اتباع أي من الطرق المذكورة، أو إذا بدأت أعراض غريبة بالظهور عليك، قم باستشارة الطبيب بشكل فوري، فهذا قد يكون علامة على حالة طبية مستعجلة تستدعي الرعاية وربما الجراحة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق