اكد اهل العلم انه على المرء المسلم ان يزيد من الاعمال الصالحة فى كافة عمرة لا سيما فى شهر رجب حتى يجمع حصاده فى شهر رمضان
فشهر رجب من الاشهر الحرم التى قال فيها النبى صل الله عليه وسلم " السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ "
وسميت تلك الاشهر بالاشهر الحُرم لتحريم القتال فيها ولان الذنب فيها اكثر حُرمة واشد منه فى غيره من الشهور
وشهر رمضان اعظم شهور الخير وجعل العلماء شهر رجب بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضان فكأن السنة شجرة تظهر أوراقها في شهر رجب ، وتثمر في شهر شعبان ، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان .
ومن اهم العبادات التى يقوم بها المرء فى رمضان اقامة الصلوات فرضاً ونفلاً فضلاً عن الصيام واخراج الصدقات وتلاوة القرآن والذكر
ونقل عن الذهبى انه قال " فوالله إن ترتيل سبع القرآن في تهجد قيام الليل ، مع المحافظة على النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك لشغل عظيم جسيم، ولمقام أصحاب اليمين ، وأولياء الله المتقين"، "
اترك تعليق