وصف الكرملين اليوم الخميس الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة الذرية بأنه مثير للقلق، فيما يستعد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لزيارة كييف وموسكو
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في رد على سؤال صحفي: "لا يزال الأمر مثيرا للقلق، إذ لا يزال الجانب الأوكراني يرى أنه من الممكن مواصلة القصف".
في وقت سابق، أعلن جروسي أنه سيزور أوكرانيا الأسبوع المقبل، كما يتوقع زيارته لروسيا. وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع مع جروسي ليس على جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن إذا لزم الأمر وإذا كان هناك طلب بهذا الشأن، فمن الممكن إجراء محادثات، بما في ذلك عبر الهاتف.
واليوم أيضا صرح ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، بأن موسكو تنطلق من حقيقة أن جروسي سيبحث مع السلطات الأوكرانية مبادرته لأقامة منطقة أمان نووي في محطة زابوروجيه.
وأكدت موسكو مرارا أنها تبذل قصارى جهدها لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه، وأنها تريد إنجاز ذلك في أقرب وقت ممكن.
وتقع محطة زابوروجيه، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار، ومنذ مارس 2022 أصبحت تحت سيطرة الجيش الروسي. وتواصل القوات الأوكرانية قصف إنرجودار ومطقة المحطة النووية بانتظام.
اترك تعليق