أفادت وكالة رويترز أن الجمهوريين في طريقهم لجولة خامسة من التصويت على رئيس مجلس النواب.
وسيسعى النواب الجمهوريون الأميركيون، اليوم الأربعاء، لتجاوز أزمة مع أعضاء من أقصى يمين الحزب تتعلق بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، وذلك بعد يوم على فوضى شهدها المجلس من جراء عرقلتهم مساعي كيفن مكارثي الأوفر حظاً للفوز بالمنصب.
وكانت تكفي عضو الكونغرس عن كاليفورنيا غالبية بسيطة لاختياره رئيس أعلى هيئة تشريعية في واشنطن، حيث كان سيصبح ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه.
لكن للمرة الأولى منذ قرن، فشل الجمهوريون في انتخاب رئيس لمجلس النواب في جولات الاقتراع الثلاث التي نقلتها شبكات تلفزيونية في أنحاء الولايات المتحدة.
وبدلاً من الاحتفال بسيطرته الجديدة على المجلس، يواجه الحزب معركة لانتخاب رئيس للمجلس يمكن أن تعمق الانقسامات الداخلية، وتضع مستقبل مكارثي السياسي على المحك.
وكان الجمهوري البالغ 57 عاماً بحاجة لـ218 صوتاً في مجلس النواب الذي قلب الغالبية لصالحه (222-212) في انتخابات منتصف الولاية العام الماضي.
غير أنه فشل في إقناع "متمردي" الحزب، ومن بينهم شخصيات بارزة حليفة للرئيس السابق دونالد ترمب، وصُدم بتصويت 19 من نواب حزبه رفضاً له في الجولتين الأوليين، وارتفاع عددهم إلى 20 في الجولة الثالثة.
اترك تعليق