رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
علماء الدين لمهاجمي"الشعراوي":نقدكم لن يزيد إمام الدعاة إلا حُسنا
أثار الهجوم الذى شُنّ على إمام الدعاة الشيخ"الشعراوي"استياء وغضب علماء الأزهر والأوقاف،والذى تضمن وصف روحانيات الشيخ الشعراوي بالتخلف والرجعية وأنها غير ملائمة للعصر.
فى هذا الشأن أكد الدكتور عبد الحميد الأطرش_رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف_إن الشيخ الشعراوي فلتة من فلتات الزمن ولن يجود الزمان بمثله،فهو إمام الدعاة و يسلك مسلكاً لا يُنكره إلا كل حاقد ؛فالشجرة المثمرة هى التى تُرمي بالحجارة.
أضاف د.الأطرش فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين":ليعلم كل غافل أن أى نقد للشعراوي إنما لا يزيد الشعراوي إلا حسناً،ولا ينقد العالم إلا عالم مثله فهو الذى يعلم الحقيقة،أما هؤلاء المتمردون الذين يريدون تشويه صورة الشعراوي فبإيذائكم هذا لن يتنقصوا من قدر الشعراوي عند الناس وعند الله شيئاً.
تابع رئيس الفتوى تصريحاته:"فتلك آراء مسمومة لا تهدف سوى النيل من الإسلام فقد كان الشعراوي يُفسر القرآن بإسلوب واضح وعلمي وهو الذى رد على الملاحدة والفلاسفة ،وأقول لكل صاحب رأى و قلم مسموم سوف يرد الله كيدك فى نحرك،ولن تنل من الشعراوي شيئاً وهو يزداد حسناً وقدراً".
فى ذات السياق،قال الدكتور السيد عصمت_مدير وزارة الأوقاف_أن من يصف مسيرة الشعراوي بالرجعية والتزمت،فهذا وصف وفقاً لثقافته الذاتية،وليس عنده دراية بالدين والعلم.
لفت د.عصمت فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين"إلى أن الشعراوي أستاذ المشايخ،وأنه قامة دينية،منوهاً عن أن مثل هذا الرأى ليس بغريب فقد تعدى البعض على الذات العالية نفسها.
تابع مدير الأوقاف قائلاً:"هناك البعض تتنافر أقوالهم مع عقيدتهم وثقافتهم وتدينهم فكل ذلك متوارث منذ قديم الأزل،والحرب سِجال بين أهل العلم وأهل الجهل.
اختتم د.عصمت تصريحاته مؤكداً أن علماء الدين لا يولوا اهتماما لمثل هذه الآراء فهى كالابتلاء ونسأل الله العافية مستشهداً بقوله تعالى:"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
فى هذا الشأن أيضاً علّق الدكتور عباس شومان_وكيل الأزهر الأسبق_على من يهاجمون الشيخ الشعراوي قائلاً: مثلهم كأطفال أردوا إتلاف ثمار نخلة عالية فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم ،وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين.
جدير بالذكر ووفقاً لوزير الثقافة الدكتور نيفين الكيلاني أنه كان هناك اقتراح مُقدم من خلال وزارة الثقافة بعقد أمسيات عن بعض الشخصيات الدينية في رمضان وكان من ضمنها الشيخ الشعراوي على سبيل الاقتراح، وليس عملًا مسرحياً كما أعلن البعض،وأن هذا المقترح مقدم من مدير المسرح القومي، ولم يعرض على اللجنة حتى الآن.
اترك تعليق