النفاس هى تلك الفترة اللاحقة على الولادة والتى تستعيد فيها المرأة حالة انظمتها الجسدية كما كانت من قبل وفيها تمتنع المرأة عن الصلاة والصيام وفقاً لما امر الشرع
وفى ذلك الشأن قال الدكتور _محمود شلبى _امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء ان الدماء التى تنزل على المرأة ثلاثة انواع حيض استحاضة نفاث الدم النازل بعد الولادة اقل فترة له مجة دفعة وهو نقطة وغالبه اربعون يوماً اقصاه 60 يوماً فأذا استمر الدم فى النزول بعد الاربعين يوماً فتعد تلك الفترة من النفاس حتى 60 يوماً فأن انقطع ولم يبقى له اى اثر تغتسل المرأة وتباشر اعمالها وذلك ما عليه الفتوى على مذهب ائمة الشافعية
حكم قراءة القرآن للجنب والحائض
وحول حكم قراءة ومس القرآن للحائض والنفساء والجنب قالت دار الإفتاء إنه مِن المقرر شرعًا أنه يحرم على المُحدِث حدثًا أكبرَ مسُّ المصحف؛ لقول الله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» [الواقعة: 79]، كما يحرم عليه تلاوة القرآن كما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم أنه قال: «لَا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، وهذا ما عليه جماهير الفقهاء.
ولفتت إلى ان قراءة القرآن أو مَسِّ المصحف للحفظ أو التعليم أو العمل في التدريس،يكون جائز لها حينئذٍ تقليداً المالكية؛ إذ مِن القواعد المقررة في الشرع "أن من ابتُلِيَ بشيءٍ مِن المُختَلَف فيه فليقلد من أجاز"، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.
15 يوم اقصى مدة للحيض
وحول الوقت الذى يمكن للمرأة الحائض قراءة القرآن فيها قال الدكتور احمد ممدوح مدير الابحاث الشرعية بدار الافتاء أن المرأة مادامت لم تر القصة البيضاء أو حدث جفوف للدم فإنها لا تزال في فترة الحيض ما لم تتجاوز 15 يومًا فهى اقصى مدة للحيض وعليه فأن المرأة تستطيع الصلاة والصيام وقراءة القرآن وتأدية كافة العبادات اذا تخطت تلك المدة وان استمر الدم فى النزول
اترك تعليق