رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خرج من بيته دون اغتسال _فهل تصيبه لعنات الملائكة
الجنابة شرعًا أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة بذلك عرفها العلماء
وبينت الافتاء انه لم يرد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل
واوضحت ان الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن _ملائكة الرحمة _لا تقرب الجنب حتى يغتسل أو يتوضأ فقد روى أبو داود في "سننه" عن عمَّار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ».
ما يجزئ فى الغسل من الجنابة
ان الغسل من الجنابة يجزئه وفقاً للعلماء جمع النية على رفع الحدث وتعميم الجسد جميعه بالماء
وقد بين اهل العلم ان هناك صفة اخرى للغسل تجمع بين الواجب والمستحب فيه دليلة يأتى فيما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم فى صحيح البخارى ومسلم والنسائى
فعن ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين قالت "أدْنيتُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غُسلَهُ منَ الجَنابةِ ، فغسلَ كفَّيهِ مرَّتينِ ، أو ثلاثًا ثمَّ أدخلَ بيمينِهِ في الإناءِ ، فأفرغَ بِها علَى فَرجِهِ ثمَّ غسلَهُ بشمالِهِ ثمَّ ضربَ بشمالِهِ الأرضَ فدلَكَها دلكًا شديدًا ثمَّ تَوضَّأ وضوءَهُ للصَّلاةِ ، ثمَّ أفرغَ علَى رأسِهِ ثلاثَ حَثياتٍ ملءَ كفِّهِ ، ثمَّ غسلَ سائرَ جسدِهِ ثمَّ تنحَّى عن مَقامِهِ فغسلَ رجلَيهِ. قالَت : ثمَّ أتيتُهُ بالمنديلِ ، فردَّهُ
والحديث الوارد ان هناك خطوات للغسل المستحب اولها غسل اليدين ثم غسل الفرج انتقالاً الى الوضوء ثم حث الماء على الرأس ثم غسل سائر الجسد
وقد استقر الفقهاء على انه لا يجب على المرأة فى الغسل أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر وانه بأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
اترك تعليق