الحرص على اطابة المال والمطعم والملبس والمشرب امر ربانى حث عليه الاسلام وقال فيه النبى صل الله عليه وسلم "لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَمَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ"
ولذلك فقد اقر الشرع الشريف بذنب من ضيع حقوق الناس واماناتهم فلا توبة له حتى يؤدي الحق إلى صاحبه، أو يطلب منه العفو والمسامحة
تهرب الزوج من النفقة معتمدا على دخل زوجته
وفى هذا الاطار افادت الافتاء انه لا يجوز للشخص أن يتهرب مما أوجبه الله عليه من النفقة على زوجته وأبنائه ويجعل زوجته تقوم بالنفقة عليه.
الواجب في الأمانات العامة والخاصة
وبين اهل العلم ان الواجب فى الامانات أن تحفظ وتؤدى على الوجه المطلوب شرعا ويحرم خيانتها واضاعتها
وعلى من ضيعها التوبة الصادقة النصوح في المسارعة إلى ترك هذا الذنب والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه.
اترك تعليق