هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هذا ما قيل فى الاعراض عن الدعاء

لا يغنى الحذر من وقوع اقدار الله تعالى الى ان الدعاء ينفع الانسان فيما قُدر له بالنزول من المولى عز وجل فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ"
 


  وعلى المرء المؤمن بالله تعالى ان يرجو  رحمة الله تعالى وان يطمع فى فضله ومن ذلك اجابة الدعاء ولا يجوز له القنوط واليأس والذان يعدان من كبائر الذنوب ومن صفات اهل الكفر فقد قال المولى عز وجل فى سورة يوسف الاية 87 "إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "

وجاء فى السلسلة الصحيحة عنه صل الله عليه وسلم قوله  " أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ"

وفى امر الاعراض عن الدعاء لتأخر الاجابة قال الشيخ_ احمد وسام_امين الفتوى بدار الافتاء  أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال أن الدعاء هو العبادة اى ان الغرض من الدعاء عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ 

 لافتاً الى ان الرسول صل الله عليه وسلم  نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة لقوله صل الله عليه وسلم " قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ "

  ومن اوقات اجابة الدعاء الثلث الأخير من الليل وبين الآذان وإقامة الصلاة ودبر الصلوات المكتوبات وعند غطر الصائم  وفي ليلة القدر ووقت نزول المطر وفى ساعة الجمعة المباركة  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق