رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- إصابة 3 أشخاص بطلق ناري بمقر هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية بدالاس
- اتحاد الكرة يُخطر ستاد القاهرة ببرنامج منتخب مصر بمعسكر أكتوبر
- النيابةالعامةتحذر من تداول المقاطع الجنائيةالمصورةخارج القنوات الرسمية
- الأهلى والزمالك.. فتح باب حجز تذاكر مباراة القمة 131
- الأهلى والزمالك.. فتح باب حجز تذاكر مباراة القمة 131
من اراد الله به خيراً يفقهه فى الدين
ماهو الفرق بين عبارة واشارة النص ودلالته فى الفقه
قال الدكتور_ عطية لاشين _استاذ الفقه والقانون بجامعة القاهرة ان من فروع علوم شريعتنا الغراء علما الفقه وأصوله ويعرف الفقه شرعا بانه معرفة الأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية أما علم أصول الفقه فيعرف بأنه معرفة دلائل الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها ،وحال المستفيد
وبين انه من خلال الموازنة بين التعريفين نجد أن علم الفقه يبحث في الأحكام الجزئية كمعرفة أركان الوضوء مثلا، وشروط صحة الصلاة وإقامة الأدلة التفصيلية الجزئية على ذلك ،أما علم الأصول فيبحث في الأحكام الإجمالية المبنية على أدلتها الإجمالية أيضا كقولنا : الأمر يدل على الوجوب ما لم تصرفه قرينة ،والنهي يفيد التحريم ما لم تكن ثمة قرينة ٠
واوضح ان علم أصول الفقه يبحث في الأدلة الإجمالية وهي كثيرة منها أربعة متفق عليها بين علماء الأصول: وهي : الكتاب، والسنة ،والإجماع ،والقياس ٠
واجابة على سؤال ورد اليه جاء فيه _ماهو المراد "عبارة النص ،و إشارة النص و دلالة النص"
وقال ان عبارة النص هي دلالة صيغة النص على المعنى المتبادر منه سواء كان هذا المعنى مقصودا من سياقه أصالة أم تبعا _ومن أمثلة ذلك قول الله عز وجل : (وأحل الله البيع وحرم الربا ) فإنه دال بعبارته على معنيين أحدهما مقصود من السياق أصالة وهو التفريق بين البيع والربا ،ونفي المماثلة بينهما ٠
والثاني اي الحكم الثاني الذي دل عليه النص المذكور بعبارته هو ان حكم البيع الحل بينما حكم الربا التحريم وهذا المعنى الثاني لم يقصد أصالة بل قصد تبعا ٠
وتابع اما عن المقصود من إشارة النص هي دلالة النص على معنى غير مقصود من سياقه لا أصالة ولا تبعا لكنه لازم للمعنى المقصود ومثاله : قول الله تعالى :(وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف )فالنص مسوق لإيجاب نفقة الوالدات (الزوجات ) على المولود له (الأب ) فدلالة النص على هذا المعنى بعبارته ،وفيه إشارة إلى أن النسب إلى الأب حيث أضاف الله الولد إليه (المولود له ) بحرف الاختصاص ٠
كما بين ان دلالة النص هي دلالة اللفظ على ثبوت حكم المنطوق به للمسكوت عنه لا اشتراكهما في علة الحكم التي يفهم كل عارف باللغة أنها مناط الحكم ،وتسمى هذه الدلالة أيضا فحوى الخطاب ،ومفهوم الموافقة عند الشافعية ٠_ومن أمثلته قول الله تعالى :(فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )٠دل هذا النص بعبارته على أنه يحرم على الولد ان يقول لوالديه : أف ،ودل بدلالة النص على انه يحرم عليه أن يضربهما ،أو ان يشتمهما؛لأنه إذا حرم عليه الأدنى حرم عليه الأعلى ٠
اترك تعليق