الاقبال على الله تعالى والقيام بفرائضة هى اعظم واحب ما يكون الى الله تعالى فأذا دعم المسلم ذلك بالنوافل كان حبيباً الى الرحمن
فالله تعالى يقول فى الحديث القدسى "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه "
كما يشغل المسلم وقته بالذكر والتهليل والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله طمعاً فى كسب الحسنات دون ان يدرى ايهم انفع اليه
وقد ورد هذا السؤال على قلب بعض اهل العلم الذين توجهوا الى التصريح به الى العالم الجليل ابن تيمية فقال " إذا كان الثوب نقياً : فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً : فالصابون والماء الحار أنفع له "
والمراد بالبخور والماء _التسبيح ونحوه اما المراد بالصابون _الاستغفار الذى ينظف درن القلوب كما ينظف الصابون البدن والثوب
أيهما أفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي أم الذكر
اوضح الدكتور_ احمد ممدوح_ امين الفتوى بدار الافتاء المصرية ان الاستغفار والصلاة على النبى من جملة الذكر
واكد امبن الفتوى ان يوم المؤمن لا يجب ان يخلو من ثلاث الاول الاستغفار ثم الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم ثم التهليل
واضاف ان الفكرة فى ذلك كما قال العلماء ان النفس الانسانية كالثوب المتسخ تنظف بالاستعفار ثم تعطر وتبخر بالصلاة على النبى صل الله عليه وسلم قأذا كان ذلك صلحت ان تدخل على الحضرة الالهية بلا اله الا الله _وعليه فأن جمع الانسان بالثلاثة "الاستغفار _والصلاة على النبى _والتسبيح _فالجمع اولى من الترجيح ولا فلا يخلو يوماً من الايام دون ان يقول المسلم هذه الاوراد وليكن على الاقل مائة مائة مائة
اترك تعليق