اتفق العلماء على عدم اجازة اجهاض الجنين الذى تجاوز اربعة اشهر_وكان من الاحكام التى ذهبوا اليها عند تحقق ذلك دفع الدية لورثة الجنين من غير المشارك والمباشر فى اجهاضه فيشترك فيها الطبيب والمرأة إذا أخذت دواء يساعد على الإسقاط
والدية قدرها اهل العلم _خمس من الإبل ، لأن دية الجنين عشر دية أمه ، ومعلوم أن دية الحرة المسلمة خمسون من الإبل ، فتكون دية الجنين خمساً من الإبل.
ضيق ذات اليد هل تحل اسقاط الجنين
اكدت الافتاء انه لا خلاف بين الفقهاء جميعًا في أن إسقاط الجنين بعد استقراره حملًا أربعةَ أشهرٍ محرمٌ وغيرُ جائزٍ إلا لضرورةٍ؛ كما إذا تعسرت الولادة ورأى الطبيب المتخصص أن بقاء الحمل ضارٌّ بالأم فإنه في هذه الحال يباح الإجهاض؛ إعمالًا لقاعدة دفع الضرر الأشد بالضرر الأخف،
واوضحت انه لا نزاع في أنه إذا دار الأمر بين موت الجنين وموت الأم كان الإبقاء على الأم؛ لأنها الأصل.
وبينت الافتاء ان فقهاء المذهب الحنفي اجازوا إسقاط الحمل ما لم يتخلق منه شيءٌ، وهو لا يتخلق إلا بعد مائةٍ وعشرين يومًا، وهذا الإسقاط مكروهٌ بغير عذر
كفارة الإجهاض
ارسلت تسأل اجهضت جنينى الذى لم يتخطى عمره الشهرين فهل على كفارة _سؤال ورد الى دار الافتاء المصرية والتى نشرت اجابته التوضيحية عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب قال فيها الشيخ احمد وسام امين الفتوى
اذا كان الاجهاض لعذر مرضى فليس عليه كفارة ولا شئ فى ذلك اما وان لم يكن هناك عذراً فأن على من فعلت ذلك الاستغفار فقط وليس هناك كفارة ايضاً فى تلك الحالة
اترك تعليق