بين اهل العلم انه لم يقف الفقهاء على اسناد لخبر _نسيان الملكين لسيئات العبد التائب من عدمه _الى ان المولى عز وجل اوضح بالنصوص الثابتة حبه للتوابين وحب ملائكته كذلك لهم وذلك لقوله تعالى _"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" البقرة/222
واكدوا ان التائب الصادق يجد اثر توبته سواء تذكر ذنوبه الملكان او نسياها لقوله تعالى "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا" الطلاق/2.
ومن المقاصد الحسنة التى بينتها بعض الاحاديث وان كانت بأسانيد ضعيفة ما جاء فى قول سعيد الخدرى عنه صل الله عليه وسلم "النَّدَمُ توبةٌ ، والتَّائبُ مِنَ الذَّنبِ كمَن لا ذَنبَ لَهُ"
واوضح العلماء انه اذا تاب العبد توبة استوفت شروطها محا الله تعالى سيئاته وبدلها حسنات لقوله تعالى " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:70}
وكما قال تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ "هود:114
اترك تعليق