اكد الدكتور _هانى تمام _أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف ان من خصائص الصلاة انها تنهى عن الفحشاء والمنكر _وذلك مصداقاً لقوله تعالى "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ "(45)_العنكبوت
واوضح ان الصلاة التى تنهى عن الفحشاء والمنكر هى تلك الصلاة التى يقيمها المسلم وليست التى يؤديها
وبين ان الله تعالى كان دقيقاً فى اختيار اللفظ فى موضع الصلاة التى تنهى عن الفواحس والمنكرات فلم يقل يؤديها او يصليها
واشار الى ان لفظ الاقامة يحمل معانى خفية عظيمة كبيرة جمعها علماء اللغة فى خمس معان واختصاروها فى قول ان الاقامة _هى الاتيان بالشئ فى احسن صورة فى الظاهر والباطن
تقيم الصلاة اى تصلى صلاة منضبطة وصحيحة فى الظاهر من حيث الواجبات والاركان والشروط والسنن كما يجب ان تكون منضبطة من حيث الاستحضار والخشوع والتى لا تأتى الا بأستجامع الجوارح والذهن
اترك تعليق