فاز عبدالحكيم الفيضي، التربوي الإسلامي المعروف في جامعة كيرالا الهندية، بجائزة السيد عبدالرحمن الأزهري للتميز لعام 2022، التي تمنحها جمعية خريجي قسم اللغة العربية بجامعة كيرالا، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
أوضح د. تاج الدين المنانى، نائب رئيس الجامعة، أن هذه الجائزة تمنح لشخصية تقدم إسهامات بارزة في تطوير اللغة العربية ونشأتها في ولاية كيرالا الهندية. وحظي بها في المرتين السابقتين محمد الباقوي، وجمال الدين الفاروقي، على التوالي. وهي من أفضل الجوائز التي تقدمها جمعيات الخريجين بكيرالا للخدمات العربية.
أضاف: كانت جمعية الخريجين التابعة لقسم اللغة العربية بجامعة كيرالا قد اتخذت قرارا في 2019 بمنح جائزة علمية للتميز لأشخاص لم يحظوا باهتمام مستحق من قبل الجهات المعنية بغض النظر عن تقديمهم إسهامات بارزة في مجال اللغة العربية وآدابها وسميت بجائزة السيد عبد الرحمن الأزهري للتميز، لوصفه شخصية فريدة قدمت خدمات جليلة في مجال اللغة العربية وآدابها بقلمه الولود وبعقله الدؤوب. وأعماله العربية أفضل شاهد على ثقافته الواسعة وتجاربه العالمية. وقد مارس السيد عبد الرحمن الأزهري مهنة التدريس لفترة طويلة في العالم العربي. وتلقت كتبه وأعماله قبولا حسنا من قبل العلماء الهنود والعرب.
وقال د. نوشاد هديوى فالاد، رئيس قسم اللغة العربية: الحائز الثالث على هذه الجائزة، عبدالحكيم الفيضي، من التربويين الإسلاميين المعروفين في كيرالا، الذين بذلوا كل الجهود للجمع بين معارف الوحي والعلوم الإنسانية عمليا في عصرنا الراهن. وهو حالياً الأمين العام لـ"تنسيق الكليات الإسلامية" الذي يعمل بجامعة ينتمي إليها أكثر من تسعين كليةبما فيها أكثر من أربعين كلية للبنات. وهذه الكليات تخرّج عددا كبيرا من الطلاب والطالبات الذين يجيدون العربية – وهم قادرون على التعبير بها عن مشاعرهم وأفكارهم وآرائهم.
والمنهج الذي يطبقه هذا النظام يسمى بمنهج الوافي. وبينما، الفائز عبدالحكيم الفيضي متفرغ للإدارة الأكاديمية والأبحاث التربوية إلا أنه جمع وحقق وشرح عدة كتب عربية مقررة في المناهج الدراسية مثل "ديوان الشافعي" و"دراسات في الأدب العربي" و"الألوان" (مختارات من الأدب العربي الحديث) و"تعلم من أدبه قبل علمه" ونشر عدة مقالات ذات أهمية اجتماعية وتربوية في المجلات والدوريات والجرائد. وله عضوية في المجالس العالمية السائدة مثل الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة – أبوظبي، والمجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية – القاهرة، والمجلس الإداري لرابطة المؤسسات العالمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (الإيسيسكو) – المملكة المغربية وغيرها.
اترك تعليق