توعدت الحكومة المصرية المحتكرين للسلع الاساسية والمغالين فى اسعارها بالعقاب الرادع مؤكدة انها لن تترك الامور على عوائمها حماية للمواطنين لاسيما الذين يكهلهم وطء تلك الافعال
وبينت انها ستتدخل بأذرعها لتقنين تلك التصرفات بوضع اسعاراسترشادية تناسب المؤشرات الاقتصادية
وقد بين_ اهل العلم _حكم تدخل ولى الامر اذا كان هناك تواطؤ او استغلال من اصحاب السلع والخدمات لحاجة الناس مشيرين انه يجب على ولي الأمر أن يسعر هذه السلع بالقدر الذي يحقق المصلحة ويدفع الظلم كما هو مذهب جماعة من أهل العلم
واكدوا ان الحديث المانع من التسعير الوارد عن النبى صل الله عليه وسلم عندما قال له الناس " يا رسولَ اللَّهِ ، غلا السِّعرُ فسعِّر لَنا ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ اللَّهَ هوَ المسعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّازقُ ، وإنِّي لأرجو أن ألقَى اللَّهَ وليسَ أحدٌ منكُم يطالبُني بمَظلمةٍ في دمٍ ولا مالٍ
جاء تطبيقه اذا كانت الاحوال تخلو من الظلم والغبن على الوجه المعروف _ أما الأحوال التي يمتنع فيها أرباب السلع من بيعها ـ مع ضرورة الناس إليهاـ إلا بزيادة على القيمة المعروفة فذهبوا إلى أن الحديث لم يتناولها
اترك تعليق